دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزةإنخفاض أسعار الذهب محلياوفيات اليوم السبت 1-3-2025اسرة مستشفى الكندي تهنيء الملك وولي العهد بقدوم رمضانبالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة"بوتين الرابح الأكبر .. تداعيات اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي على النظام الدولي"الخارجية الأميركية تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بنحو 2.7 مليار دولارالملاعب تكشف تفاصيل سحب استقالة الحديد .. وهذا مصير الإدارةمفاجآت في مقتل المصرية بالأردن .. والدتها تؤكد "زوجها أقر"ولي العهد بذكرى تعريب قيادة الجيش : “يا جيشنا يا عربي”حماس: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوضالملك مهنئا بذكرى تعريب الجيش : حمى الله وطنناالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل"نقابة المواد الغذائية": مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبةالاسواق الحرة تؤكد استمرار خدماتها في الحدود العراقية وتسعى لافتتاح فروع لها على مطارات ومعابر برية - فيديوالبكار: 147 مليون دينار كلفة قرار رفع الحد الأدنى للأجوروزير الاشغال يدلي بصوته في انتخابات الشعب الهندسية ويطلع على سيرهاأبناء قبيلة بني صخر في الديوان الملكي الهاشميالأمانة: إطلاق مدفع رمضان من ساحة النخيل
التاريخ : 2021-11-04

بئسا لمنظمات المجتمع المدني النسوية التي لم تستطع حماية حمدة ….!!!

الرأي نيوز :
 بقلم سوسن المبيضين – إنه استعباد البشر … إنه الإحساسُ بالخوف ..إنه مهيب مريع مميت!

حمدة ماتت أحلامها قبل أن تولد…شيعت أمالها على ماكينة الخياطة ,وهي على قيد الحياة …لم تحتمل القهر والذل والظلم …. ففارقت الروح …. بلا وداع للأهل وألأحبة …

شعورٌ مخيف مريع ارتسم على وجها …وضاق صدرها ,من وحش أمامها …أنقض عليها …وبالصراخ هددها بالطرد …وحرمانها من رغيف خبزها ….حتى لو أنها لا تملك منه إلا قضمة واحدة …

حتي هذا الحلم الصغير اغتيل أمام أعين حمدة وزميلاتها …وأصبح غير قابل للتحقيق…. انقطع الأمل والرجاء… فأرسلت أخر أنفاسها ….عربوناً صادقاً منها ….للجهات المسؤولة باعادة النظر بقوانين العمل, وخصوصا تسلط ارباب العمل في القطاع الخاص .

أنها كارثة كبرى أن تتوفى عاملة قهراً ,من تصرف مدير لا يبالي بمراعاة الحالة النفسية لموظفيه… فنهش الروح فيها , وهي مرتعبة من فقدان راتبا لا يتعدى الـ220 ديناراً شهرياً، أي دون الحد الأدنى للأجور, في زمن تطور فيه علم الإدارة , ونحن لا زلنا نقبع تحت وطأة قوانين إدارية أكل الدهر عليها وشرب.

لا أعلم متى ستفيق الحكومة من سباتها الذي طال… ولا أعلم متى عقولها ستستنير… ومتى سيصحو الضمير!

لا تتجاهلوا موت حمدة …. ولا تضعوا أضمدة سوداء أمام أعينكم….. فحمدة نموذج لما يحصل على ارض الواقع ,من ظلم وقهر وجوع , وبحث عن رغيف خبز .

رحم الله حمدة وأتمنى أن لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام , او مرورا عابرا ,فالعنف ضد امرأةٍ واحدة في أي مكانٍ يشكل تهديداً للسِلم في كل مكان.

وفي النهاية أقول :بئسا لكل منظمات المجتمع المدني النسوية التي لم تستطع حماية حمدة , لأنها أصبحت مجرد منظمات منفذة لسياسات الجهات المانحة’ ونموذج الإدارة لديها, أشبه بنموذج ادارة الاعمال التجارية, حيث يكون هدفها الأول الحصول على تمويل ودعم, ثم يأتي بعدها العمل على تنفيذ المشروع..!!!
عدد المشاهدات : ( 3102 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .